لقد تلقى المنتخب الجزائري ضربة موجعة جديدة قد تعقد طريقه في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا! **إسماعيل بن ناصر**، النجم المبدع في وسط ميدان نادي ميلان الإيطالي، سيغيب عن المباراة الحاسمة أمام ليبيريا بعد غد الثلاثاء!  

ضربة جديدة للمنتخب الجزائري مواجهة ليبيريا

 

وبينما كان الأمل معقودًا على هذا اللاعب الرائع لقيادة الخضر نحو الفوز، تفاجأ الجميع عندما اضطر بن ناصر إلى مغادرة التدريبات صباح اليوم الأحد بعد تعرضه لإصابة. الأخبار الصادمة جاءت بعد أن أكد الاتحاد الجزائري لكرة القدم في بيان رسمي، أن الفحوصات الطبية كشفت استحالة مشاركته في المباراة القادمة!

وليس بن ناصر وحده من يعاني، فقبلها كان المنتخب قد فقد **رياض محرز**، و**حسام عوار**، و**محمد الأمين عمورة**، و**ريان آيت نوري**! خمسة نجوم، كل منهم له وزنه وتأثيره على الفريق، يغيبون بسبب الإصابات المتتالية!   

ومع هذه الغيابات، يبقى السؤال الكبير: كيف سيتعامل جمال بلماضي ورفاقه مع هذه التحديات؟   

المعطيات على الأرض تشير إلى أن الجزائر تحتل صدارة المجموعة الخامسة برصيد 3 نقاط، متقدمة على ليبيريا وتوجو بنقطة واحدة لكل منهما، فيما تظل غينيا الاستوائية بدون أي نقاط. لكن هذه الصدارة ليست بمأمن، فالمباريات القادمة ستكون حاسمة، وغياب الأسماء الكبيرة قد يغير الكثير من الأمور.  


رغم كل التحديات، يبقى الجمهور الجزائري متفائلًا ومؤمنًا بروح المحاربين التي لطالما أظهرت قوتها في الأوقات الصعبة! **فهل يستطيع المنتخب التغلب على هذه العقبات ويحقق الفوز رغم كل هذه الغيابات؟**